Table of Contents
التلقيح الاصطناعي والحمل المتعدد: ما تحتاج إلى معرفته
التلقيح الاصطناعي هو إحدى طرق العلاج للأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة أو الإنجاب. يتم في هذه الطريقة إدخال الحيوانات المنوية إلى الرحم مباشرة أو إلى أنبوب الفالوب بعد تحريض الإباضة أو جمع البويضات من المبيضين. هذه العملية تزيد من فرصة حدوث الإخصاب والحمل بشكل كبير.
يمكنك حجز موعد عبر الإنترنت أو عن طريق الاتصال على+919044346292
أنواع التلقيح الاصطناعي
هناك عدة أنواع من التلقيح الاصطناعي تختلف حسب مصدر الحيوانات المنوية ومكان إيداعها. أهم هذه الأنواع هي:
– التلقيح الاصطناعي بالزوج (AIH):
وهو استخدام الحيوانات المنوية من الزوج أو الشريك الدائم وإدخالها إلى الرحم أو أنبوب الفالوب للزوجة. هذا النوع مناسب للأزواج الذين يعانون من ضعف في الحيوانات المنوية أو انسداد في القنوات المنوية أو صعوبة في القذف أو توافق سيء بين السائل المنوي والمهبل.
– التلقيح الاصطناعي بالمتبرع (AID):
وهو استخدام الحيوانات المنوية من متبرع مجهول وإدخالها إلى الرحم أو أنبوب الفالوب للزوجة. هذا النوع مناسب للأزواج الذين يعانون من عدم وجود الحيوانات المنوية أو وجود عيوب خلقية أو وراثية فيها أو عندما يكون الزوج مصاب بمرض معد أو خطير.
– التلقيح الاصطناعي بالزرع (ZIFT):
وهو استخدام البويضات من الزوجة أو المتبرعة وإخصابها بالحيوانات المنوية من الزوج أو المتبرع في المختبر ثم زرعها في أنبوب الفالوب للزوجة. هذا النوع مناسب للأزواج الذين يعانون من انسداد في الرحم أو تشوه فيه أو عندما تفشل طرق التلقيح الاصطناعي الأخرى.
– التلقيح الاصطناعي بالأنابيب (IVF):
وهو استخدام البويضات من الزوجة أو المتبرعة وإخصابها بالحيوانات المنوية من الزوج أو المتبرع في المختبر ثم زرعها في الرحم للزوجة. هذا النوع مناسب للأزواج الذين يعانون من انسداد أو تضرر في أنبوبي الفالوب أو عندما تفشل طرق التلقيح الاصطناعي الأخرى.
يمكنك حجز موعد عبر الإنترنت أو عن طريق الاتصال على+919044346292
الحمل المتعدد
الحمل المتعدد هو حمل بأكثر من جنين في نفس الوقت. يمكن أن يحدث الحمل المتعدد بشكل طبيعي عندما تنطلق بويضتان أو أكثر من المبيضين في نفس الدورة الشهرية وتخصب كل منها بحيوان منوي مختلف. أو يمكن أن يحدث الحمل المتعدد بشكل اصطناعي عندما تزرع بويضتان مخصبتان أو أكثر في الرحم أو أنبوب الفالوب في عملية التلقيح الاصطناعي.
مخاطر الحمل المتعدد
الحمل المتعدد يزيد من مخاطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحية بالنسبة للأم والأجنة. من هذه المضاعفات:
– الولادة المبكرة:
وهي الولادة التي تحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل. الولادة المبكرة تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في التنفس والتغذية والتنظيم الحراري والنمو والنضج للأجنة.
– انخفاض الوزن عند الولادة:
وهو وزن أقل من 2.5 كيلوغرام عند الولادة. انخفاض الوزن عند الولادة يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الدماغ والقلب والجهاز الهضمي والجهاز المناعي للأجنة.
سكري الحمل:
هو نوع من مرض السكري الذي يتطور أثناء الحمل. يحدث سكري الحمل عندما يكون الجسم غير قادر على إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل كافٍ لتنظيم مستويات السكر في الدم. سكري الحمل قد يسبب مضاعفات للأم والجنين ، مثل الولادة القيصرية والولادة المبكرة والعملقة ونقص السكر في الدم عند الأطفال حديثي الولادة.
– ارتعاج الحمل:
هو حالة تتميز بارتفاع ضغط الدم وتلف الأعضاء ، مثل الكبد والكلى ، أثناء الحمل. يرتبط ارتعاج الحمل بالحمل المتعدد ، لأن الحمل المتعدد يزيد من إنتاج الهرمونات التي تؤثر على ضغط الدم ووظائف الأعضاء. ارتعاج الحمل قد يسبب مشاكل خطيرة للأم والجنين ، مثل النزيف والفشل الكلوي والتشنجات وضيق الجنين.
– متلازمة التحول التوأمي:
وهي حالة تحدث عندما ينتقل الدم والمواد الغذائية من جنين إلى آخر عبر الشريان السري أو الوريد السري. هذه الحالة تؤدي إلى اختلال في الدورة الدموية والسوائل للأجنة وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل في القلب والكلى والجهاز العصبي لهما.
– مشاكل في المشيمة:
وهي العضو الذي يربط الجنين بالرحم ويزوده بالأكسجين والمواد الغذائية. مشاكل المشيمة تشمل انفصالها عن الرحم أو تشوهها أو تضخم
الوقاية والعلاج
هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تقليل احتمالية الحمل المتعدد في علاج أطفال الأنابيب ، أو التعامل معه إذا حدث. بعض هذه الطرق هي:
– الحد من عدد الأجنة المنقولة:
هي أفضل طريقة لتقليل خطر الحمل المتعدد في علاج أطفال الأنابيب. ينصح الطبيب عادة بنقل جنين واحد أو اثنين فقط ، اعتمادًا على عمر المرأة وجودة الأجنة وتاريخ الحمل. نقل جنين واحد يقلل من خطر الحمل المتعدد إلى الحد الأدنى ، ولكن يقلل أيضًا من فرص الحمل. نقل جنينين يزيد من فرص الحمل ، ولكن يزيد أيضًا من خطر الحمل المتعدد.
– استخدام الاختبارات الجينية قبل الزرع:
هي طريقة تستخدم لفحص الأجنة قبل نقلها إلى رحم المرأة للتأكد من سلامتها وجودتها. تساعد الاختبارات الجينية قبل الزرع في اختيار الأجنة الأكثر صحة وقوة
في الختام
لقد قدم التلقيح الصناعي أملا جديدا لعدد لا يحصى من الأفراد والأزواج في جميع أنحاء العالم، مما مكنهم من بناء أسرهم عندما يبدو الحمل الطبيعي بعيد المنال. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن هذا الإجراء ينطوي على زيادة خطر الحمل المتعدد، والذي، على الرغم من أنه سبب للاحتفال، إلا أنه يأتي أيضًا مع تحديات واعتبارات فريدة.
يجب على الآباء المحتملين ومقدمي الرعاية الصحية الانخراط في مناقشات مفتوحة وشاملة حول عدد الأجنة المراد نقلها، مع الأخذ في الاعتبار عمر المرأة وصحتها وتاريخ خصوبتها. في حين أن حالات الحمل المتعددة يمكن أن تجلب سعادة هائلة، فمن الضروري أن تكوني مستعدة جيدًا للتعقيدات المحتملة وزيادة الرعاية الطبية التي قد تحتاجها.
وفي نهاية المطاف، فإن تحديد عدد الأجنة التي سيتم نقلها يجب أن يعتمد على توازن دقيق بين الرغبة في تحقيق حمل ناجح والالتزام بنتيجة صحية وآمنة لكل من الأم والطفل. يوفر التلقيح الاصطناعي الفرصة لتحقيق المعجزات، ومع التخطيط الدقيق والاختيارات المستنيرة، يمكن أن تكون الرحلة إلى الأبوة ناجحة وممتعة.