الحد الأقصى للعمر للحصول على علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند

الإخصاب بالأطفال الأنابيب هو أحد أشكال التقنيات التناسلية المساعدة (ART) التي تساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة على الحمل. في الهند، توجد العديد من العيادات والمراكز المتخصصة في تقديم خدمات الإخصاب بالأطفال الأنابيب بجودة عالية وتكلفة معقولة. ومع ذلك، هناك بعض القيود والشروط التي يجب على الأزواج الراغبين في اللجوء إلى هذه الخدمة الالتزام بها، ومن أهمها الحد الأقصى للعمر.

في هذا المقال، سنتناول موضوع الحد الأقصى للعمر للحصول على علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند، وسنشرح ما هي المعايير والمبادئ التوجيهية المتبعة في هذا الشأن، وما هي العوامل التي تؤثر على فرص الحمل والنجاح في هذا العمر، وما هي الخيارات والبدائل المتاحة للأزواج الذين يتجاوزون هذا الحد. كما سنتطرق إلى مشروع القانون الجديد الذي يهدف إلى تنظيم ومراقبة التقنيات التناسلية المساعدة في الهند، وما هي الآثار والتغييرات المتوقعة منه على هذا المجال.

ما هو الحد الأقصى للعمر للحصول على علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند؟

في الهند، لا يوجد قانون واحد يحدد الحد الأقصى للعمر للحصول على علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب، ولكن هناك مبادئ توجيهية صادرة عن المجلس الهندي للبحوث الطبية (ICMR) تنص على أن الحد الأقصى للعمر للمرأة هو 45 عاماً، وللرجل هو 50 عاماً¹. وهذه المبادئ توجيهية وليست إلزامية، ولكن معظم العيادات والمراكن تتبعها كمعيار لقبول المرضى.

ويمكن للأزواج الذين يتجاوزون هذا الحد الأقصى أن يحاولوا الحصول على علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند، ولكن عليهم أن يواجهوا صعوبات وتحديات أكبر، وأن يكونوا على استعداد لدفع تكاليف أعلى، وأن يتقبلوا نسبة أقل من النجاح. وفي بعض الحالات، قد يتم رفض طلبهم من قبل العيادات أو المراكن بسبب القيود الأخلاقية أو القانونية أو الطبية.

ما هي العوامل التي تؤثر على فرص الحمل والنجاح في علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند؟

علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب هو عملية معقدة وحساسة، تتأثر بالعديد من العوامل المتعلقة بالمريض والعيادة والمركز والتقنية المستخدمة. ومن أهم هذه العوامل هو العمر، حيث تقل فرص الحمل بشكل كبير مع تقدم العمر، خاصة للمرأة، حيث تنخفض جودة وكمية البويضات. ولهذا السبب، قد يحتاج بعض الأزواج إلى استخدام بويضات أو حيوانات منوية متبرع بها، أو استخدام أجنة متبرع بها، أو اللجوء إلى التأجير الرحمي.

وبالإضافة إلى العمر، هناك عوامل أخرى تلعب دوراً في نجاح علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند، مثل

السبب والمدة والشدة والنوع والعلاج السابق لمشكلة الخصوبة لدى الزوجين.

الوزن والحالة الصحية والعادات الغذائية والتدخين والشرب والتوتر والتلوث والتعرض للمواد الكيميائية لدى الزوجين.

الخبرة والمهارة والتخصص والسمعة والمعدات والمرافق والبروتوكولات والتكاليف والنتائج والمعايير الأخلاقية والقانونية للعيادة والمركز والفريق الطبي المسؤول عن إجراء العلاج.

الطريقة والتقنية والمرحلة والعدد والجودة والتحضير والتخزين والزرع والنقل والتثبيت والمتابعة والتشخيص والعلاج والدعم النفسي المتعلقة بالبويضات والحيوانات المنوية والأجنة والرحم والحمل.

ونظراً لتعدد وتنوع هذه العوامل، فإنه من الصعب تحديد نسبة محددة لنجاح علاج الإخصاب بالأطفال الأنابيب في الهند، ولكن يمكن القول بشكل عام